ماهي إلا أيامٌ قليلةٌ تفصلنا عن فصل الخريف الذي تتغير فيه طبيعة إرتدائنا للملابس تبعاً للظروف الجوية المُتقلبة، وتُستبدل فيهِ الألوان الصيفية بالألوان الخريفية الدافئة، وتبعاً لخطوط الموضة التي تتبدل سنوياً فإن لخريف وشتاء 2012/2013 لمساتٌ فريدةٌ تُميزِّ هذا الموسم عن المواسم السابقة وإن كانت ستعود في هذا الموسم للموديلات القديمة مع التركيز على إضافةِ بعض اللمسات الحسية والأنثوية الرائعة في أنماطٍ مُختلفةٍ ومتنوعةٍ بإستعمال خاماتٍ رائعة لتتيح الخيار أمام الفتيات والنساء ليجدن مطالبهن بسهولة ..

نُقدِّم لكنَّ أبرز خطوط الموضة لأزياء خريف وشتاء 2012/2013 ..

- الملابس الواسعة والكبيرة:

لن تضطري لإرتداء الملابس التي تُناسب مقاسكِ هذا الموسم، لأن الملابس الواسعة الفضفاضة تحضر بمجموعاتٍ وأشكالٍ متنوعة وسراويل منتفخة، قدمها كل من جيل سنادر، وكلوي، وماكسمارا، وتوشوب.

- البناطيل الضيقة:

هي ليست بالتصاميم الجديدة، وقد تملكين بعضا منها، ولكن بحسب المصممين العالميين، فهي مناسبة للموسمين المقبلين، ومنها ما هو عملي يكون بفتحة جانبية، ومع الأحذية التي تقلب للأعلى، ومنها ما لدية نفخة مثيرة لمظهرٍ مختلف، وبرزت لدى كل من كينزو، وبول سميث، وأوسكار دو لا رنتا، وأوسمان.

- البدلات العملية:

تتكون البدلات العملية من قطعتين، القطعة العلوية أشبه بجاكيتٍ يُقارب الـ"تي شيرت"، والبنطلون يكون مماثلاً لهُ باللون، وظهرت هذه التصاميم بشكلٍ واضحٍ في مجموعاتٍ كبيرة للعديد من المصممين منهم ميو ميو وستيلا مكارتني، ويتميز هذا النوع من الملابس بأنه عملي للغاية، ويُناسب أوقات الفراغ التي تسودها إجتماعات ولقاءات مختلفة، ومنها ما هو مشرق وجذاب للعين، وأخرى بقطع روتينية، ومنها ما هو ذو تطبيعات مع قطع أساسية للحفاظ على التناقض فيها.

- الأزياء شرقية:

هذه الأزياء من وحي الشرق وتُستخدم فيها مجموعاتٌ واسعةٌ من الأقمشة الفاخرة والضخمة ذات التفاصيل الجذابة بحسب الموضة، وفيها ألوانٌ رائعةٌ تنبض بالحياة والرسومات ذات الطابع الشرقي وطبعاتٍ تُبرز ذلك الجمال الآسيوي، وهو ما يُميز نساء آسيا الجميلات بدون أن يكشفن الكثير من أجسادهن، أي أن جاذبيتهن تكمن بسبب الألوان والرسومات التي تُزين ملابسهن، وقدمها في مجموعتهِ للفصلين المقبلين كل من زاك بوسيت، ودريس فان نوتين، وجيسون وأوسمان.

- الجلد:

يُناسب الجلد المواسم الباردة المقبلة، ويحضر بألوانٍ مختلفة بين الأسود والأصفر، وتم التركيز على وجودهِ في المعاطف والتنانير، وقدَّمه كل من كارشيل، وفيرساتش، وجيفنشي، وتروساردي، وإيف سان لوران.

- الفرو:

يُشبه الفرو الجلد حيث أنهما لا يحضران إلا في الشتاء بتصاميمٍ مختلفةٍ تدخل في المعاطف والقبعات والسترات الصغيرة والحقائب، وفي هذين الموسمين يطغى الفرو على المعاطف التي تتعدد تصماميها، ويمنح كل واحدٍ منها البهجة والدفء والرفاهية والأناقة، ويبرز وسط الحشود، وقدمه كل من آنا سو، وكريسيتان ديور، وجيانفرانكو فيري، ولانفين، وفيندي.

- المخمل:

هو أكثر الأقمشة الشتوية أنوثة، وكل قطعة مصنعة منه تمنحكِ شعوراً بالأناقةِ والنعومةِ، وهي موضة قوية بالفساتين لهذين الموسمين، وهي أكثر أنواع الأقمشة التي تُبرز نعومة السيدات وأكثرها قدماً وكلاسيكية، وقدمتها أسماء متنوعة بألوان مثل الأخضر، والبنفسجي، والأسود، والأحمر، وممن صممها بول سميث، وبوتيغا فينتا، وغوتشي.

- الملابس المحبوكة:

تشمل الفساتين بالأزرار والجاكيتات المحبوكة، وهي تمد بالدفء وتبدو أنيقة وتتوافر بأشكالٍ متنوعةٍ من التريكو بكل الألوان والموديلات القصيرة والطويلة، وقدمها كل من ستيلا ماكارتني، وأوسكار دولا رينتا، وجست كافالي، وايميلو بوتشي.

- القفازات:

من الطبيعي جداً إرتداء القفازات قبل الخروج في البرد في هذين الموسمين، ولكن القفازات لم تعد عادية فقط، فهي في الأشهر المقبلة، تحضر بقوةٍ وبتصاميمٍ وألوانٍ وخاماتٍ متنوعةٍ من الصوف والجلد والتريكو، وألوانها متعددة وسط بساطة التصميم، وقدمتها كل من لانفين، وكريستيان ديور، وفيفيا ويستوود.

- القبعات:

وبأشكالٍ متنوعةٍ منها ما يُعيدنا إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، ومنها ما هو عصري، فالقبعات الباهية ترتدي حللاً مختلفةً بدءً من قبعات الفيدوراس الكلاسيكية وحتى القبعات الناعمة الصغيرة، وتلك التي يلفها الفراء وحضرت في مدارج مارك جاكوبس، وجوليان دوما، وماريوس شواب.

اسماء محمد المناع